أهم ما يجمعنا نحنُ البشر هي رحلتنا في هذه الأرض، فلكُلنا رحلتَه الفريدة والتي تحدد معناه الخاص، ومسيرته الخاصة. تلك المسيرة التي تبتدئ منذُ اللحظة الأولى التي تنفتح فيها عيناه، وحتى اللحظة التي يعلنُ فيها انتهاء المسير.
أهم ما يجمعنا نحنُ البشر هي رحلتنا في هذه الأرض، فلكُلنا رحلتَه الفريدة والتي تحدد معناه الخاص، ومسيرته الخاصة.
تلك المسيرة التي تبتدئ منذُ اللحظة الأولى التي تنفتح فيها عيناه، وحتى اللحظة التي يعلنُ فيها انتهاء المسير.
وتتكلل هذه الرحلة معوقاتٌ تحد من قدرتنا على النجاح، ومن جانبها الإيجابي تنبهنا هذه المعوقات عن مقدراتنا الجليّة وتكشفها لنا دون أن نعي لتساعدنا على التخطي.
وتخطي هذه المعوقات ليس سهلًا يسيرًا، بل يجيء مليئًا بالتحديات واللحظات العويصة، والتي من فرط صعوبتها – أحيانًا، لا نستطيع مواجهتها أو التعامل معها، بل ونتمنى أن تنتهي كما جاءت بكل بساطة.
ولكننا بطبيعة الحال نختلف في مواجهة هذه العوائق، وتعاملنا معها، ففي حين يأس البعض وانزوائه، يأتي الآخرون بأمرين للمواجهة والتخطي، وهما: الرغبة الحقيقية، والقدرة.
فالرغبة الحقيقية في التخطي هي المفتاح الأول الذي يساعدنا على المواجهة، ويُهيئ لنا الطريق.
وأما عن القدرة فتأتي من ثلاثة أمورٍ رئيسية: التعليم، والتدريب، والممارسة.
فالتعليم هو الذي ينيرُ طرقات الجهل بالمعرفة، وهو الذي يساعدنا على صقل مهاراتنا أو المنافذ التي تثير مكامن الفضول فينا؛ فيتيح لنا التعرف عليها والتوسع فيها.
ولا يكتمل التعليم إلا بالتدريب، الذي يسمح لنا باتخاذ عِلمنا ومعرفتنا كمهنة، حيث ترفع هذه المهنة من معدل خبراتنا التي تتوسع بطبيعة الحال بالممارسة المستدامة، ومن هنا يمكننا اكتساب القدرة والتي مع وجود الرغبة تساعدنا على تخطي العواقب وتحقيق الغاية.