حينما تمرض أجسادنا لا نتوانى عن زيارة الطبيب الذي يساعدنا على التماثل للشفاء، وحينما نبتغي البناء نضع خارطة الأساس مع المهندسين والمختصين الذين يضمنون لنا جودة بناء عالية وطويلة المدى وبلا شروخ، فإذا كان مسكننا وصحة أبداننا تستحق الأفضل، فحتى علاقاتنا المتوطدة مع شركائنا تستحق خارطة جيدة واضحة المعالم لتفادي الصدمات.
وأهم فئة يجب تثقيفها وتكثيف الوعي لديها، هي فئة المقبلين على الزواج، فمرحلة الاختيار مرحلة حساسة تستدعي الرعاية والاهتمام.
ولكن هذا لا ينفي أن المتزوجين حديثًا وأصحاب العشرة الطويلة، يحتاجون أيضًا وعيًا وثقافة دائمة على مر الزمن، فاستشارة المختصين دواءٌ يساهم في سير وتيرة الحياة الزوجية سيرًا صحيًا وآمنًا، فالمختصون بخبراتهم الطويلة قادرون على حل المشاكل الزوجية فيسهل على المرء علاجها وتقيه من تفاقمها.
ومن المهم معرفة إجابات أسئلتنا التي تستعصي علينا إجابتها في العلاقة الزوجية، من الناحية العاطفية والبدنية والشعورية، والمختصون جديرون بالإجابة عليها مهما تعددت وقائعها.
مثل معرفة أنماط التعلق، وأنواع الحب والتمييز بينها، وما الفرق بينها وبين الجاذبية؟ وغير ذلك من الأسئلة التي تسترعي أجوبة علمية دقيقة.
كما أن دورة الأستاذ علي العباد تساعدك في معرفة ما يجول بخاطرك ويشكل عليك حله حول الاختيار الزواجي ومرحلة التأهيل ما قبل الزواج، يمكنك التزود بكل ذلك من خلال موقع الأستاذ الإلكتروني، ونتمنى لك دوام الاستفادة.